[67%] 
دخلت عبارة "فتشية" معجم الجنس في نهاية الـــقـــرن الــــ، 19 وكــانــت آنذاك تدلّ على انحراف جنسي. لكن ا لفتشية هــي فــي الــواقــع تركيز الرغبة الإيروتيكية على جــزﺀ مــن الجسم أو على غـــرض أو مـــادة مـــا، غير الأعــضــاﺀ المثيرة عــادةً.
وتنتشر فتشية القدم أو عبادة القدم بين عدد من الرجال خصوصاً كما أنها قد تظهر لدى بعض النساﺀ حيث تجذب القدم المرﺀ وتثيره أكثر من أي شيﺀ آخر.
طرح بعض الباحثين نظرية أنّ فتشية القدم ازدادت نتيجة لظهور الأمـــراض الجنسية. وفــي دراســة أجراها أحد الباحثين الأميركيين، لاحظ تزايداً في الاهتمام بالقدم كغرض جنسي خلال انتشار وبائي السيلان والسفلس فــي القرنين 61 الـ 91 والـ في أوروبا. كما أن هذا الاهتمام ازداد في مرحلة ظهور السيدا.
فتشية الأقــدام من أكثر أنــواع الفتشية انتشاراً لأن البشر يميلون للإنجذاب الى القدم، إذ إنها تضمّ الــغــدد نفسها الــمــوجــودة تحت الإبطين وفــي الأعضاﺀ التناسلية وتفرز المواد نفسها. وفتشيو القدم يستمتعون بتقبيل أقدام شركائهم وشمّها وتدليكها. وبعضهم يحب مساعدة الآخر على انتعال الحذاﺀ أو مشاهدته يفعل ذلك.
وفــي حين أن معظم فتشيي الأقدام رجال، وينجذبون الى أحذية الكعب العالي، فإن بعضهم يحبون أيضاً أحذية الرياضة وغيرها. وفي بعض الأوقات، تكون فتشية الأقدام ممزوجة بفتشية الجلد، أي الانجذاب إلى كل ما هو مصنوع من الجلد. كما أن فتشي القدم ينجذب إلى شكل القدم والأصــابــع وحجمها، ويحبّ العناية بها وأن يشتم رائحتها.
تتناقض تحليلات علم النفس حول هذا الموضوع. لكنها تتفق كلها على أن هذا الميل يعود الى الطفولة. فبالنسبة إلى فرويد، الطفل يربط بين الفتش وعضوه الذكوري.
وفــي رغبته فــي جــذب أمـــه، وفق عقدة أوديب، يخاف الولد العقاب الأقصى، وهو الخصي. لذا يستبدل عضوه بفتش من أجــل أن يضمن أنه لن يلحق به أي ضرر. وقد تحدّث فرويد أيضاً عن طقس صيني يرمي الى عصب أقدام الفتيات لجعلها موضوع إغواﺀ إيروتيكي. ويرى أنها ظــاهــرة فتشية جماعية مادتها أقدام النساﺀ.
وقد صوّر عدد كبير من المخرجين انجذابهم الــى الــقــدم النسائية، على غــرار كوانتن تارانتينو الذي كثيراً ما يركّز عليها في أفلامه.
كما أقرّ أنه مهووس بالقدم. ويقول الممثل الأميركي كريستيان سلايتر أيضاً إنه يحبّ دائماً استكشاف أمور جديدة في ما يتعلّق بحياته الجنسية ويضيف: "أظن أن أصابع الأقدام مثيرة".
كما أقرّ عازف الدرامز تومي لي (زوج باميلا أندرسون السابق) بأنه مهووس بأصابع أقدام النساﺀ وأنه يذهب أحياناً الى متاجر الأحذية لكي يتجسّس على أقدام النساﺀ.
ويقول: "قــد يظنّ بعضهم أنني أنظر أولاً الى صدر المرأة أو وجهها.
ولكن في الواقع، الأقــدام هي أول ما يسترعي انتباهي". ويتحدّث الكوميدي جاك بلايك عن انجذابه أيضاً الى الأقدام: " يجب أن تكون نظيفة. بلا روائح. أجد نفسي أنظر الى الأقدام أحياناً. يجذبني الكعب العالي. ولكن الأقــدام العارية هي الأفضل".
مع أن فتشيي الأقدام معظمهم من الرجال، الا أننا قد نجد هذا النوع من الولع لدى عدد من، النساﺀ على غرار الممثلة بروك بورك التي قالت: "أحب الأقدام. أحب أن أرى قدم رجل عارية، ولكن يجب أن يعتني بها.
فــإذا لم تكن بحالة جيدة، تعطي فكرة عن الباقي"...
لا يدلّ الانجذاب الى الأقــدام أو هوس شراﺀ الأحذية بالضرورة الى فتشية. فمن أجــل ذلــك، يجب أن يفكّر الشخص بغرض ما، متعلّق بالقدم، لستة أشهر وأن يؤثر ذلك في حياته الاجتماعية أو المهنية.
الــيــوم، لــم تعد الفتشية تعتبر انحرافاً خطراً ومرضياً، ولكن الاثارة التي تخلقها أشياﺀ غير اعتيادية تتسبب بالمعاناة للشخص. ليس الفتشي مضطراً الــى اتــبــاع علاج مـــا، خــصــوصــاً إن لــم يــكــن لذلك تأثير سلبي على حياته. ولكن في بعض الأحيان، يتحوّل الأمر ادماناً إيروتيكيا غير اعتيادي، يستدعي استشارة اختصاصي.
أجري استطلاع للآراﺀ لمعرفة الى أي مشاهير يُجذب فتشيو الأقدام، فاحتلت المغنية الأسترالية كايلي مينوغ المرتبة الأولى، في حين جاﺀت أنجلينا جولي خلفها. كما ورد اسما كاميرون دياز وبيونيسه نولز في ترتيب الخمسة الأوائل.
وتنتشر فتشية القدم أو عبادة القدم بين عدد من الرجال خصوصاً كما أنها قد تظهر لدى بعض النساﺀ حيث تجذب القدم المرﺀ وتثيره أكثر من أي شيﺀ آخر.
طرح بعض الباحثين نظرية أنّ فتشية القدم ازدادت نتيجة لظهور الأمـــراض الجنسية. وفــي دراســة أجراها أحد الباحثين الأميركيين، لاحظ تزايداً في الاهتمام بالقدم كغرض جنسي خلال انتشار وبائي السيلان والسفلس فــي القرنين 61 الـ 91 والـ في أوروبا. كما أن هذا الاهتمام ازداد في مرحلة ظهور السيدا.
فتشية الأقــدام من أكثر أنــواع الفتشية انتشاراً لأن البشر يميلون للإنجذاب الى القدم، إذ إنها تضمّ الــغــدد نفسها الــمــوجــودة تحت الإبطين وفــي الأعضاﺀ التناسلية وتفرز المواد نفسها. وفتشيو القدم يستمتعون بتقبيل أقدام شركائهم وشمّها وتدليكها. وبعضهم يحب مساعدة الآخر على انتعال الحذاﺀ أو مشاهدته يفعل ذلك.
وفــي حين أن معظم فتشيي الأقدام رجال، وينجذبون الى أحذية الكعب العالي، فإن بعضهم يحبون أيضاً أحذية الرياضة وغيرها. وفي بعض الأوقات، تكون فتشية الأقدام ممزوجة بفتشية الجلد، أي الانجذاب إلى كل ما هو مصنوع من الجلد. كما أن فتشي القدم ينجذب إلى شكل القدم والأصــابــع وحجمها، ويحبّ العناية بها وأن يشتم رائحتها.
تتناقض تحليلات علم النفس حول هذا الموضوع. لكنها تتفق كلها على أن هذا الميل يعود الى الطفولة. فبالنسبة إلى فرويد، الطفل يربط بين الفتش وعضوه الذكوري.
وفــي رغبته فــي جــذب أمـــه، وفق عقدة أوديب، يخاف الولد العقاب الأقصى، وهو الخصي. لذا يستبدل عضوه بفتش من أجــل أن يضمن أنه لن يلحق به أي ضرر. وقد تحدّث فرويد أيضاً عن طقس صيني يرمي الى عصب أقدام الفتيات لجعلها موضوع إغواﺀ إيروتيكي. ويرى أنها ظــاهــرة فتشية جماعية مادتها أقدام النساﺀ.
وقد صوّر عدد كبير من المخرجين انجذابهم الــى الــقــدم النسائية، على غــرار كوانتن تارانتينو الذي كثيراً ما يركّز عليها في أفلامه.
كما أقرّ أنه مهووس بالقدم. ويقول الممثل الأميركي كريستيان سلايتر أيضاً إنه يحبّ دائماً استكشاف أمور جديدة في ما يتعلّق بحياته الجنسية ويضيف: "أظن أن أصابع الأقدام مثيرة".
كما أقرّ عازف الدرامز تومي لي (زوج باميلا أندرسون السابق) بأنه مهووس بأصابع أقدام النساﺀ وأنه يذهب أحياناً الى متاجر الأحذية لكي يتجسّس على أقدام النساﺀ.
ويقول: "قــد يظنّ بعضهم أنني أنظر أولاً الى صدر المرأة أو وجهها.
ولكن في الواقع، الأقــدام هي أول ما يسترعي انتباهي". ويتحدّث الكوميدي جاك بلايك عن انجذابه أيضاً الى الأقدام: " يجب أن تكون نظيفة. بلا روائح. أجد نفسي أنظر الى الأقدام أحياناً. يجذبني الكعب العالي. ولكن الأقــدام العارية هي الأفضل".
مع أن فتشيي الأقدام معظمهم من الرجال، الا أننا قد نجد هذا النوع من الولع لدى عدد من، النساﺀ على غرار الممثلة بروك بورك التي قالت: "أحب الأقدام. أحب أن أرى قدم رجل عارية، ولكن يجب أن يعتني بها.
فــإذا لم تكن بحالة جيدة، تعطي فكرة عن الباقي"...
لا يدلّ الانجذاب الى الأقــدام أو هوس شراﺀ الأحذية بالضرورة الى فتشية. فمن أجــل ذلــك، يجب أن يفكّر الشخص بغرض ما، متعلّق بالقدم، لستة أشهر وأن يؤثر ذلك في حياته الاجتماعية أو المهنية.
الــيــوم، لــم تعد الفتشية تعتبر انحرافاً خطراً ومرضياً، ولكن الاثارة التي تخلقها أشياﺀ غير اعتيادية تتسبب بالمعاناة للشخص. ليس الفتشي مضطراً الــى اتــبــاع علاج مـــا، خــصــوصــاً إن لــم يــكــن لذلك تأثير سلبي على حياته. ولكن في بعض الأحيان، يتحوّل الأمر ادماناً إيروتيكيا غير اعتيادي، يستدعي استشارة اختصاصي.
أجري استطلاع للآراﺀ لمعرفة الى أي مشاهير يُجذب فتشيو الأقدام، فاحتلت المغنية الأسترالية كايلي مينوغ المرتبة الأولى، في حين جاﺀت أنجلينا جولي خلفها. كما ورد اسما كاميرون دياز وبيونيسه نولز في ترتيب الخمسة الأوائل.
